طرق لتنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأطفال
januar 3, 2024أن أطفال اليوم الذين عاشوا وتربوا في عصر التكنولوجيا يختلفون عن أطفال الأمس؛ أطفال اليوم أصبحوا يواجهون الكثير من المشكلات في التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وذلك بسبب انخراطهم أمام شاشات العالم الافتراضي والهاتف المحمول طوال الوقت، رغم الدور الأساسي الكبير الذي يلعبه الذكاء الاجتماعي في صقل شخصية الطفل، ودفعه نحو نسج علاقات متينة ووثيقة مع المحيطين به، بعيداً عن الوقوع في المشكلات النفسية أو الفشل الدراسي.
لهذه الأسباب غالباً ما يسعى الآباء والأمهات إلى معرفة طرق ل تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأطفال، وتحفيز المهارات المتعلقة به مبكراً، لانعكاسه إيجابياً على مختلف مراحل حياتهم لاحقاً.
الذكاء الاجتماعي مهارة مكتسبة
الذكاء الاجتماعي مهارة يكتسبها الطفل من خلال تربية الآباء
نعم الذكاء الاجتماعي صفة لا تورَّث، إنما تكتسب من خلال تربية الآباء، و تجارب الطفل والمواقف التي يمر بها داخل المنزل وخارجه …وهذا يعني أن قدرة الطفل على التعامل مع الآخرين وتكوين صداقات بسهولة، والقدرة أيضاً على اختيار الكلمات لتكوين علاقات قوية مع الآخرين.
أما الذكاء العاطفي ..فهو قدرة الطفل على التحكم بالانفعالات وردود الأفعال في التعامل مع الآخرين…كما أن المدارس في مراحلها المختلفة، تلعب دوراً مهماً في صقل شخصية الطفل وتطوير هذا الذكاء الاجتماعي والعاطفي معاً.
وذلك من خلال تفاعل الطفل مع أصدقائه وحل المشكلات بنفسه، يصبح قادراً على مواجهة النزاعات والعقبات، وتحمل مسؤولية سلوكياته بثقة.
ولأن الذكاء الاجتماعي مهارة مكتسبة؛ فيمكن للطفل أن يتدرب عليها؛ من خلال التأمل في سلوكه مع الآخرين، والسعي لبناء علاقات إنسانية عميقة.
التأثير في الآخرين والتفاعل معهم من دون توتر أو قلق
القدرة على التعاطف مع الآخرين، والأخذ بوجهات النظر المختلفة، حتى لو اختلفت الأفكار والتوجهات.
تعلم الاحترام، والآباء هنا قدوة للطفل، تغيير السلوك ومعرفة التصرف الملائم في المواقف الاجتماعية.
( التأثير في الآخرين والقدرة على التفاعل معهم من دون توتر أو قلق…(التعامل بمرونة.
يساهم في تكوين شخصية الطفل..اجتماعياً وعاطفياً ونفسياً، فيصبح قادراً على التفاعل مع الآخرين ويتأثر بهم.